من الدروس المستفادة من قصة اسيد بن حضير :
موقفه ف السقيفة : كلماته كانت ذا اثر ف الانصار (( فكان صاحب موقف يقول الحق ولا يخشي لومة لائم ))
وكما روي عن أبي سعيد الخدري وابن الهاد، عن محمد بن إبراهيم، عن أسيد بن حضير أن النبي قال له: "اقرأ يا أسيد، فقد أوتيت مزمارًا من مزامير آل داود".
فالملائكة استمعت له وهو يقرأ سورة البقرة ..فعندما ذهب للنبي ليقص عليه ما حدث عندما كان يقرا القران فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "تلك الملائكة دنت لصوتك، ولو قرأت لأصبحت ينظر الناس إليها لا تتوارى منهم".
كما انه توفي وحمل نعشه خليفة المسلمين سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وكان عليه دين أربعة آلاف درهم فبيعت أرضه، فقال عمر: لا أترك بني أخي عالة. فردَّ الأرض وباع ثمرها من الغُرماء أربع سنين بأربعة آلاف، كل سنة ألف درهم.