طريقة كتابة الالف فى نهاية الكلمة سواء كانت اسما او فعلا او حرفا كالاتى
١ـ أن تكون الكلمة حرفًا، مثل: كلًّا ولولا، ويستثنى من ذلك: بلى، وعلى، وحتَّى، ما لم تتَّصل ﺑ«ما» الاستفهامية، فإن اتَّصلت بها كُتبت بصورة الألف مع حذف ألف «ما»، مثل: إلامَ، علامَ، حتَّامَ.
٢ـ أن تكون الكلمة اسمًا مبنيًّا، مثل: قمنا (الشاهد في الضمير المتَّصل)، ذا (اسم إشارةٍ مبنيٌّ)، ويستثنى من ذلك: أنَّى، ومتى، وأُولى: اسم إشارة للجمع (مثل: أُولاءِ)، والأُلَى: اسمٌ موصولٌ بمعنى الذين، فتُكتب بالياء. ولَدَى (من زيادة المحقِّق).
٣ـ أن تكون الكلمة اسمًا أعجميًّا (سواءٌ كان الاسم الأعجميُّ ثلاثيًّا ﻛ: لوقا، وأغا، أو كان غير ثلاثيٍّ)، مثل: أمريكا، ويستثنى من ذلك: موسى، وعيسى، وكِسرى، وبُخارى، فتُكتب بالياء. (وأيضًا: متَّى: أبو يونس عليه السلام، وكُمَّثرى: اسم فاكهةٍ أعجميٌّ). ويقال: موسيقا.. لا موسيقى لأنَّ جميع الكلمات الأعجمية المنتهية بألفٍ تُكتب بالألف الطويلة ما عدا أربع كلماتٍ: عيسى (العبرية)، موسى (العبرية)، كسرى (الفارسية)، بخارى (الفارسية). فتُكتب بالألف المقصورة. وعليه: موسيقا بالألف الطويلة لا الألف المقصورة.
٤ـ أن تكون الكلمة (سواءٌ كانت اسمًا أو فعلًا) ثلاثيةً وأصل الألف الواوُ، مثل: دعا، العصا. (ذهب الكوفيون إلى أنَّ ما جاء على وزن فُعَل، أو فِعَل أنه يُكتب بالياء، سواءٌ كان واويًّا أو يائيًّا، فمثلًا: العُلا، والرِّبا، تكتب عندهم هكذا: العُلَى، الرِّبى).