الاساليب النحويه التعجب والعدد... يوجد نوعين من التعجب تعجب سماعي وتعجب قياسي
سماعي
التعجب السماعي هو التعجب الذي لا وزن ولا قاعدة له، وللتعجب السماعي في العربية ألفاظ كثيرة لا يتعرض لها النحاة في باب التعجب مثل: أبيت اللعن، ولله درك، وقاتله الله من رجل، ويا لك من رجل، وتبارك الله، ولا إله إلا الله ، ولا حول و لا قوة إلا بالله، ومنه الاستفهام الخارج إلى التعجب كقوله تعالى: ﴿كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنتُمْ أَمْوَاتاً فَأَحْيَاكُمْ﴾، و﴿وَأَصْحَابُ الشِّمَالِ مَا أَصْحَابُ الشِّمَالِ﴾، و﴿الْقَارِعَةُ (1) مَا الْقَارِعَةُ (2) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْقَارِعَةُ (3)﴾.
قياسي
يستخدم العرب للتعجب صيغتين استخدامًا قياسيًّا، أي مطردًا، وهما: (مَا أَفْعَلَهُ) و(أَفْعِل بِهِ) واستقراء كلام العرب يدلنا على أنهم لا يبنون هاتين الصيغتين من كل فعل في العربية، إذ تشترط في هذا الفعل شروط سبعة:
فعل ثلاثي (عكسه: فعل غير ثلاثي كـاستشفى)
فعل تام (عكسه: فعل ناقص كـأَصْبَح)
فعل متصرِّف (عكسه: فعل جامد كـلَيْسَ)
فعل قابل للتفاوت (عكسه: فعل غير قابل للتفاوت كـمَاتَ وفَنِيَ)
فعل مبني للمعلوم (عكسه: فعل مبني للمجهول كـرُمِيَ)
فعل مثبت (عكسه: فعل منفي كـلَمْ يُنَافِق)
ليس الوصف من الفعل على وزن أَفْعَل الذي مؤنثه فَعْلَاء (عكسه: الوصف من الفعل على وزن أَفْعَل الذي مؤنثه فَعْلَاء كـعَرُجَ الوصف منه هو أَعْرَج، عَرْجَاء)