371 مشاهدة
علل نوع المؤرخون المسلمون في عرض الماده التاريخيه
بواسطة عُدل

1 إجابة واحدة

0 تصويت
نوع المؤرخون المسلمون في عرض الماده التاريخية لهذه الأسباب:

الظروف الاجتماعية والثقافية السائدة في شبه الجزيرة قبل الاسلام فقد ترتب عليها اهتمام العرب (بالايام والانساب) واستمر هذا الاهتمام بعد ظهور الاسلام وكانت (الرواية الشفوية) هي الوسيلة التي تناسب الوضع الثقافي السائد في ذلك الوقت وكانت المبالغة والاشادة بالبطولاتوغير ذلك مما قد لا يساير المنطق شيئاً طبيعياً يردده الرواه وتناقلته الاجيال دون نقد او محاولة تجريح .
الظروف الخاصة ببعض جهات شبه الجزيرة كاليمن في الجنوب والحيرة في الشمال ، فقدوجدت بعض النقوش على المباني القديمة في اليمن تحكي اخبار ملوكهم وامورهم العامة التي تدل على نوع من الاستقرار والتقدم الاقتصادي، كما ان ما عثر عليه في كنائس واديرة الحيرة يصور اخباربصور اخبار ملوك الحيرة ويعطي فكره عن ظروف هذه البلاد السياسية والاجتماعية .
وفي المدينة المنورة كانت دراسة سيرة الرسول وسيره اتباعه والمغازي والغزوات واقعاً كبيراً للكتابة التاريخية وقد اتخذت الكتابة في هذا المجال مسار علوم الحديث من حيث الاسناد ومحاولة تحري الحقيقة وتنقية الاحداث عن واقعها.
وتأثرت الكتابة التاريخية عند العرب ايضاً بالمشكلات التي احاطت بالامة العربية كالشورى ومسألة الخلافة وظهور الاحزاب السياسية والشعوبية والصراع بين العرب والموالي.
ان انتشار القبائل العربيةفي الامصار نقل مركز الثقل الى جهات اخرى خارج شبه الجزيرة العربية وبالطبع اثر هذا في الكتابة التاريخية.
ففي العراق ظهر الاهتمام من جديد بالقبلية وامجادها، كما ظهرت مؤشرات جديدة في الكتابة التاريخية تربحة تأثر العرب في هذه البلاد بتيارات اخرى فارسية.
ادى التصادم بين المبادئ والافكار لمبدأ القدرية او حرية الارادة ومبدأ الجبر الذي تبناه الامويون، بالاضافة الى المشكلات المتعددة التي اثيرت في ذلك في كتابات مؤرخيالقرن الثالث الهجري على وجه الخصوص .
على ان نشأة الدواوين وتطورها خاصة بعد ان اتسع نطاق الدولة العربية وشعبت مشاكلها اوجد سجلات رسمية ومصادر اصلية للكتابة التاريخية استخدمها واستند اليها كثيرون من المؤرخين.
وكان اهتمام المؤرخين العرب مركزاً في البداية على شؤونهم وما اتصل بهم من دول، ثم اتسمت الكتابة التاريخية بشمول اكثر يمثل وحدة التاريخ وتكامله.
ولا شك في ان المؤرخين العرب كان لهم دورهم في ارساء بعض المبادئ الهامة في الكتابة التاريخية كالاهتمام بذكر المصادر.
ولقد شدد المؤرخون المؤرخون المسلمون على ضرورة الامانة والدقة في النقل.
بواسطة ✬✬ (11.2ألف نقاط)
نوع المؤرخون المسلمون في عرض الماده التاريخية لتنوع الظروف الاجتماعية و السياسية و الثقافية  للبلاد و الفترة الزمانية.  فمثلاً في فترة قبل الإسلام كانت السير و الانساب والشعر هما السائدين وظلت الرواية الشفهية و السير مدة بعد ظهور الإسلام.  إلا أن ظهرت بعد الرويات الخاطئة لسيرة الرسول و بعض الصحابة؛  مما أدى إلى ضرورة كتابة التاريخ و السيرة حتي تكون هناك دقة و أمانة في النقل.  كما أن هناك المعروف بالكتابة علي المعابد و المباني وما كان يعرف بالهيروغليفية و حجر رشيد في مصر و تم ترجمتهم و نقلهم للعالم. و من ثم تم انشاء الدواوين والاهتمام بتسجيل ما يخص البلاد في سجلات تحفظ في هذه الدواوين.  لذا فتنوعت سبل العرض حسب الحقبة الزمنية و حسب الظروف المحيطة بالبلاد من نقل علي الجدران و رواية شفهبة و كتابة و سجلات محفوظة.

اسئلة مشابهه

1 إجابة
150 مشاهدة
0 إجابة
107 مشاهدة
0 إجابة
64 مشاهدة
0 إجابة
136 مشاهدة
سُئل يناير 11، 2020 بواسطة مجهول
1 إجابة
685 مشاهدة
0 إجابة
72 مشاهدة
0 إجابة
52 مشاهدة
سُئل يوليو 22، 2019 بواسطة مجهول
1 إجابة
1.0ألف مشاهدة
1 إجابة
2.0ألف مشاهدة