حكم طواف القدوم عند الحنفية والحنابلة والشافعية أنه سنه عن النبي صلى الله عليه وسلم والدليل على ذلك عن عائشة رضي الله عنها قالت ( أن أول شيء بدأ به حين قدم مكة أنه توضأ ثم طاف بالبيت) لذلك فهو كتحية المسجد إن فاته المحرم أو غير المحرم فلا شيء عليه ولا قضاء عليه.
أما المالكية فيرون أن طواف القدوم واجب لذلك يجب على من فاته طواف القدوم الدم وعللوا رأيهم بقول الرسول صلى الله عليه وسلم ( خدوا عني مناسككم)