نعم يموت صرب بأخر حلقة فى مسلسل الداخل
ويروي المسلسل قصة "صرب" وأخيه الأصغر "أوموت" الذي يتم اختطافه عندما كان في الثالثة من عمره من قبل "جلال بائع الكباب" صاحب سلسلة مطاعم شهيرة وزعيم عصابة تقوم بالكثير من الأعمال غير المشروعة، يقوم جلال بتربية "أوموت" ويغير اسمه إلى "مارت"، ثم يدخله كلية الشرطة حتى يكون عين جلال داخل الشرطة ويسهل له الكثير من الأمور ويكسب ثقة "يوسف كايا" رئيس المباحث الذي يريد القبض على جلال منذ 20 عامًا لكنه لا يملك الأدلة التي تدينه. في الوقت ذاته فإن "صرب" يلتحق بكلية الشرطة ذاتها وبالدفعة ذاتها التي يدرس بها "مارت" دون أن يعرف أيًا منهما الآخر، فقط ما يجمعهما هو المنافسة والغيرة حيث يحقق "صرب" المرتبة الأولى في الجامعة بينما يأتي مارت في الثانية.
في حفل تخرج الجامعة يُفاجَئ الجميع بأن رئيس المباحث يوسف يطرد صرب من الجامعة لأن والده كان محكومًا عليه بالسجن ويتهمه أنه أحد معاوني جلال. كانت تلك خطة بين يوسف وصرب لا يعلمها غيرهم حتى يدخل صرب في عصابة جلال باعتباره رجل شرطة مرفوضًا من عمله وناقمّا على رجال الشرطة جميعًا، وبالفعل ينجح في أن يستحوذ على ثقة جلال، في الوقت الذي ينجح فيه مارت في أن يصبح معاون يوسف.
كلًا من الشقيقين تم زرعهما في فريق الآخر، كل منهما أصبح "في الداخل" ومن هنا جاءت تسمية المسلسل بهذا الاسم.
كما أن المسلسل حصل على أعلى نسب مشاهدة حينئذ في تركيا ليوم الاثنين (يوم عرضه) متفوقًا على كل المسلسلات التركية وقد قام بتوقيف بعض المسلسلات بسبب ارتفاع نسبته التي تأتي في نفس اليوم.
أعلنت الشركة المنتجة للمسلسل شركة القمر أن المسلسل قد أنتهى ولم يكون هناك موسم جديد، مهما كانت نسبة نجاح المسلسل. وبذلك القرار الذي أحزن المشاهدين يكون هذا المسلسل قد ضرب بقواعد الدراما التركية عرض الحائط، حيث جرت العادة في تركيا أن تحدد نسب المشاهدة الأسبوعية مدى استمرارية المسلسل على الشاشة. فالأعمال التي تحقق نسب مشاهدة عالية يتم إنتاج موسم ثان وثالث وعاشر منها حتى تنخفض نسبة المشاهدة مقارنة بالأعمال الأخرى، فيبدأ فريق العمل حينها في تحضير حلقته الأخيرة.
