العلاقة بين علم التاريخ والجغرافيا:
الجغرافيا : هي علم يدرس الارض والظواهر الطبيعية والبشرية التي تطرأ على المجال وتتفرع الى تلاث اقسام. جغرافية بشرية وجغرافية طبيعية وجغرافية إقليمية.
التاريخ : فهو دراسة علاقة الإنسان بالمجال في الزمن الماضي، ودراسته للماضي البشري هي ما تميزه عن باقي العلوم.
وبذلك يكون كل من الجغرافيا والتاريخ يجتمعان في دراسة المجال والإنسان، اي علاقة الإنسان بالمجال، تميل الجغرافيا للمجال عن طريق الوصف ويميل التاريخ للإنسان عبر تتبع دقائق تفاصيل حياته. لكن التاريخ يتجاوز الجغرافية عندما يولي أهمية كبرى للزمن بل صلب الدراسة التاريخية تكمن في معرفة الزمن الماضي، اما الجغرافيا فهي لا تعيير أهمية للزمن.
تعتبر العلاقة المتبادلة القوية بين الجغرافية التي تمثل علم المكان والتاريخ الذي يمتل علم الزمان موضوع قديم جدا، شغل فكر الإنسان منذ أن اهتم بدراسة طبيعة المجتمع البشري على سطح الارض، والواقع انه لا يمكن فصل عاملي المكان والزمان عن بعضهما، كذلك لا يمكن الفصل بين التاريخ والجغرافيا. ولقد أدرك العديد هذه العلاقة بين الجغرافيا والتاريخ…ويقول ميشليه بغير الأساس الجغرافي يبدوا لنا ان الناس الذين يصنعون التاريخ كما لو كانوا يمشون في الهواء أي على غير أساس. فالمكان له تأثير يتجلى في اشكال عديدة مثل الطعام. المناخ وهو يؤثر في الجماعات البشرية كما يؤثر في الافراد