العلاقة بين بداية سورة الكهف ونهايتها هي:-
التبشير والتنذير
ففي بداية السورة قال الله تعالي:- (الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَل لَّهُ عِوَجًا)
فبدأت الآية بالحمد الذي نزله القرآن لهدف التبشير والتنذير.
فبشر المؤمنين بالجنة، والكافرين بالنار.
* وفي نهاية السورة قال الله تعالي: (قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا)
فإنتهت السورة بأن سيدنا محمد بشر ومرسل ليبشر وينذر، وهذا يدل ويرشد إلي الغاية الوجودية وهي للتوحيد.