الجمع بين الحل والحرم :
بمعنى أن المحرم إذا أحرم من أحد المواقيت في الحل ، لا يجوز له أن يفعل شيئاً من فرائض النسك إلا بعد أن يدخل الحرم ، وإذا أحرم من الحرم لا يجوز له أن يفعل شيئاً من فرائض النسك إلا بعد أن يخرج إلى الحل وإذا فعل شيئاً من الفرائض قبل أن يخرج إلى الحل كان فِعله باطلاً لا يعتد به ويجب أن يعاد بعد الخروج إلى الحل ويؤخذ هذا الشرط من فعل النبي صلى الله عليه وسلم وسنّته ؛ فقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم السيدة عائشة رضي الله عنها عندما رغبت في العمرة وهي داخل الحرم أمرها بأن يخرج بها أخوها عبد الرحمن بن أبي بكر إلى التنعيم لتحرم بالعمرة من الحل(فتح الباري : 4/359- 360) حتى يجمع لها بين الحل والحرم في إحرامها