من هو سمرة بن جندب عند الشيعة
الاجابه هي انه كان رجلا من الصحابه هذه بعض الاقوال التي زكرت عنه
انه كان رجلا معاندا وغير خاضع للحق ولا
مراعيا لرسول الله صلى الله عليه وآله كرامة!! ويؤيد خبثه وشقاءه ما حكاه ابن
أبي الحديد عن شيخه أبي جعفر، قال وروي أن معاوية بذل له مائة ألف درهم
على أن يروي أن آية: (ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا...) إلى قوله:
(والله لا يحب الفساد) نزلت في علي عليه السلام وأن آية: (ومن الناس من
يشري نفسه ابتغاء مرضاة الله والله رؤوف بالعباد) نزلت في ابن ملجم فلم
يقبل، فبذل له مائتي ألف فلم يقبل، فبذل ثلاثمائة ألف فلم يقبل، فبذل أربعمائة
ألف فقبل.
شرح نهج البلاغة، المجلد الأول، صفحة 361، وقيل إنه عاش حتى حضر
مقتل الحسين عليه السلام، وكان من شرطة ابن زياد، وكان أيام مسير الحسين
عليه السلام إلى العراق يحرض الناس على الخروج إلى قتاله.
وما ذكره الطبري في تاريخه في أوائل أحداث سنة خمسين، في الجزء الرابع،
من أن محمد بن سليم قال: سألت أنس بن سيرين: هل كان سمرة قتل أحدا؟
قال: وهل يحصى من قتلهم سمرة بن جندب؟ استخلفه زياد على البصرة وأتى
الكوفة، وقد قتل ثمانية آلاف من الناس فقال له زياد: هل تخاف أن تكون قتلت
أحدا بريئا؟ قال: لو قتلت مثلهم ما خشيت!!.