ظلت سوريا علي مدا التاريخ قلعه منيعه علي اعداءها ومحط امال ومعقل رجاء لمعظم الشعوب المستضعفه في دنيا العرب كتب القصيده الشاعر المصري ( احمد عبد المعطي حجازي) كتبها في خمسنيات القرن الماضي سماها ( سوريا والرياح ) تذكرنا بان التاريخ يعيد نفسه وان دور سوريا الممانع في المنطقه والصامد في وجه المتامرين علي ارضه وشعبه هو الذي سيسيطر جغرافيه وتاريخا جديدين في شرق المتوسط