هاجم صدام الاكراد للاسباب التالية
تهديد نائب رئيس مجلس قيادة الثورة صدام حسين الجانب الكردي المفاوض لعدة مرات في أثناء الإجتماعات مابين الطرفين خلال عام 1973 م بأن الحكومة العراقية قد تضطر إلى التنازل عن نصف نهر شط العرب لصالح إيران لقاء سد الحدود الإيرانية بوجه الأكراد في العراق . .
تغير الموقف العربي و الأقليمي فبعد وفاة الرئيس المصري جمال عبد الناصر في أيلول من سنة 1970 وما تلاه من تقارب مابين خليفته الرئيس أنور السادات و شاه إيران في سنة 1972 وضع القيادة العراقية في موقف باتوا يعتقدون فيه بأن الوضع العربي يسمح لهم بالتنازل عن نصف مياه شط العرب إلى إيران و التعاون مع نظام الشاه لغرض القضاء على الحركة الكردية . .
لقد تسربت المعلومات حينها إلى كل من القيادة الكردية و إلى القيادة العراقية بأن الولايات المتحدة الأمريكية سوف لن تتدخل لدعم الحركة الكردية في حالة نشوب أي حرب مع الحكومة العراقية . وقد شجعت هذه التسريبات الواردة الحكومة العراقية بأن أيحرب مقبلة سوف لن تكون في صالح الأكراد دوليا و لأن الأتحاد السوفيتي و المعسكر الأشتراكي سوف يقفان بجانب الحكومة العراقية في القضاء عل الحركة الكردية . .