على الأغلب لأن الكفيف يعتمد على حواسه الأخرى لمعرفة ما يدور من حوله والتواصل مع المحيط به فحينما يتحدث لشخص يركز أكثر بحاسة سمعه أما إذا أراد التعرف على الأشياء من حوله فيلجأ ليديه وحاسة اللمس للتعرف عليها أي أنه يلمس الأشياء للتعرف على هويتها حتى أنه يعتمد على حاسة اللمس لتخيل ملامح شخص يعرفه ولا يعرف شكله وهكذا
وتعتبر حاسة اللمس هي أكثر الحواس يلجأ إليها الكفيف للتعايش مع المحيط به فلو أنه لمس الحروف وسمع نطقها فإنه يستطيع التواصل مع الحروف والكلمات بنفس الطريقة التي يتواصل بها مع الأشياء المحيطة به وبذلك فكرة تحويل الحروف الى أشياء محسوسة يُمكن لمسها وهكذا