يتدبر ويتفكر المسلم فيما خلق الله تعالى من مخلوقات لكى يزيد ايمانه بالله تعالى وبوحدانيته ووجوب عبادته فقد قال سبحانه وتعالى : (وَفِي الأَرْضِ آيَاتٌ لِلْمُوقِنِينَ*وَفِي أَنفُسِكُمْ أَفَلا تُبْصِرُونَ*وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ*فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنطِقُونَ)، فكلها ايات تدل على حسن ابداع الخالق حيث بسط الارض ا ومهدها وأوسعها لعباده ثم إذا ماتوا يودعون فيها إلى الأجل الذي قدره الله لهم كما خلق الجبال العالية الثابتة والانهار والبحار والنباتات المختلف الوانها (وَفِي الأَرْضِ قِطَعٌ مُتَجَاوِرَاتٌ وَجَنَّاتٌ مِنْ أَعْنَابٍ وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ صِنْوَانٌ وَغَيْرُ صِنْوَانٍ يُسْقَى بِمَاءٍ وَاحِدٍ وَنُفَضِّلُ بَعْضَهَا عَلَى بَعْضٍ فِي الأُكُلِ) الى مالا نهاية من ابداع الخالق فى الكون وكلها امور تدعو المسلم الى الايمان وثبات العقيدة والتوحيد