عفواً .
مبدأياً الجيولوجيا التاريخية هى ربط الحدث بالزمن يعنى بجيب حدث بحكيه بتفاصيله وبربطه او بحددله وقت فى الماضى ودا يخدنا لاننا محتاجين دليل يربط الحدث بالوقت بمعنى دليل يكون عاش فى وقت ومكان الحدث وهذا الدليل لا بد ان يكون كائن حى (عضوى)
طيب المطلوب بقى من الكائن دا عشان نعرف انه كان موجود انه يسيبلنا دليل على نفسه ودا بيخدنا لفكرة ان الدليل دا لازم يتواجد فى لمائات او الاف او ملايين السنيين بالبلدى لازم يتحفظ بعيد عن ان اى مؤثرات مناخية وبكتيرية عشان مايتحللش ويفضل موجود والحفظ مالوش غير طريقه واحدة لكن له اشكال كتير . فالحفظ يكون بالدفن السريع زى فيل الماموث اللى وجد سليم تماماً فى طبقه من طبقات الجليد وزي عظام الديناصورات اللى وجدت مدفونه معظمها سليم فى طبقات العصر الچوراسى نتيجة تعرضها لحدث اصطدام القمر بالأرض واللى ادى لإنقراض الديناصورات ومع ذالك حفريات الديناصورات عاشت محفوظة فى باطن طبقات العصر الجوراسى لتخبرنا بما حدث ومتى حدث وقد يترك الكائن خلفه أثر وليس جزء عضوى والأثر قد يكون فضلات إخراجيه او باقى طعام عليه علامات الاسنان او تربه طينية كانت رخوة عليها اثار اقدامة وغيرها بشرط الدفن السريع فكل تلك الحفريات بها نظائر لعناصر كيميائية فيتم حساب عمر الكائن او الاثر عن طريق عمر النصف لتلك النظائر مقارنة بالموجودة حالياً ومن خلال عمر الحفرية نعرف وقت حدوث الحدث .
اما إذا لم يتم حفظ الكائن او جزء منه او أثر يدل عليه بشكل طبيعى وصحيح فلن نتعرف عليه أبداً
(ويخلق ما لا تعلموان) اى ان هناك مخلوقات مقدر لنا عدم معرفتها.