في الحديث (ان الحلال بين و ان الحرام بين و بينهما أمور مشتبهات ..... الخ... ) يضرب رسولنا الكريم الأمثال لكي يوضح المعنى فيقول أن الشخص الذي يريد أن يكون على الحق و أن يستبرأ لدينه فانه يكون كالراعي الذي يدور حول أغنامه و يتابعها و لا يتركها على هواه خوفا من أن ترعى في أرض الآخرين فهو حريص مهتم يتقي الشبهات حتى لا يقع في الحرام أما الذي لا يبالي فانه سيترك اغنامه ترعى في أي مكان تريده دون مراعاة لحرمة أرض الاخرين . و هذا هو المسلم التقي الذي يدع كل ما يثير الشك و يحتمل الذنب الى الواضح البين من الأفعال و الأقوال