هي الليلة التي أُنزل فيها القرآن، وذكر من فضلها إنزال القرآن فيها، وأنها خير من ألف شهر، أي العبادة فيها خير من العبادة في ألف شهر، وذلك دليل فضلها
ومن فضلها حصول المغفرة لمن قامها لقوله، صلى الله عليه وسلم(من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه)
وسميت ليلة القدر لعظم قدرها، أو لأنها تقدر فيها أعمال العباد التي تكون في ذلك العام. لقوله تعالى(فيها يفرق كل أمر حكيم)