اختلف المؤرخون حول وجود الامام الباقر عليه السلام في واقعة الطف، فبعضهم من ينفي وجوده وبعضهم من يقول انه كان شابا يافعا، والبعض الاخر يقول انه كان صغيرا.
الا ان حديثه عليه السلام الذي جاء فيه (قتل جدي الحسين ولي أربع سنين وإني لأذكر مقتله، وما نالنا في ذلك الوقت)، يثبت انه كان حاضرا وشاهدا على واقعة الطف الاليمة والاحداث التي جرت على جده الامام الحسين عليه السلام واهل بيته واصحابه، فضلا عن تحمله معاناة الاسر ومرافقته للعائلته في طريق السبي من الكوفة الى الشام والوقوف في مجلس يزيد.
وقد ورد عن الرسول الاعظم محمد صلى الله عليه واله عدد من الاحاديث التي ذكر فيها الامام الباقر عليه السلام، حتى جاء عنه صلوات الله عليه واله (إذا فارق الحسين الدنيا فالقائم بالأمر بعده علي ابنه، وهو الحجة والإمام، وسيخرج الله من صلب علي ابناً اسمه اسمي وعلمه علمي وحكمه حكمي، وهو أشبه الناس بي وهو الإمام والحجة بعد أبيه).