بركان فيزوف
يسمي بجبل فيزوف أو فيزوف وهو أحد البراكين المشهورة والتي تقع في مدينة نابولي في إيطاليا حيث يسمي بركان فيزوف بالبركان الثائر الوحيد في القارة الأوروبية دون عن غيره من البراكين المتوافرة والمتواجدة في مختلف الدول الأوروبية ويرجع السبب الرئيس إلى تكون جبل بركان فيزوف إلى الاصطدام الصفائح الأرضية التكونية حيث اصطدمت صفيحتين الأولي أفريقية والأخرى آسيوية.
تكون جبل بركان فيزوف
يعد جبل بركان فيزوف من الجبال البركانية القديمة التكون وكلمة فيزوف تعني السنام، بحيث يتكون الجبل البركاني الثائر من شكل مخروطي في الأعلى محاط بحلقة صخرية حادة تعتبر هي فوهة البركان، حيث تشكلت هذه الفوهة من خلال ثوران البركان قبل حوالي 17 عاما أدي إلى تكون الفوهة بهذا الشكل ويبلغ الارتفاع لهذا الشكل المخروطي للجبل البركاني الثائر حوالي 1281 مترا فوق مستوي سطح البحر ويعد بركان فيزوف من أحد البراكين العالية النشاط في القارة الأوروبية على الرغم من هدوءه، بحيث يقتصر نشاطه فقط على إطلاق الغازات.
ما هي مكونات بركان فيزوف؟
يتكون البركان الإيطالي الثائر من طبقة تعد هي أقدم الطبقات الموجودة على سطح الكرة الأرضية حيث يتكون من طبقة سفلى عمرها ما يقارب 34 ألف سنة والطبقي التي تعتليها يصل عمرها إلى 25 ألف سنة ومن الحوادث الشهيرة التي تسبب بها البركان الثائر حادثة عام 217 قبل الميلاد بحيث وقع في إيطاليا زلزال يعد الأكثر تدميرا من بين الزلازل التي تحدث في يومنا هذا.
كوارث البركان الثائر
يعد بركان فيزوف من أشهر البراكين الموجودة في إيطاليا بل والأشهر على مر التاريخ، حيث كان للبركان أول ثورة له في سنة 79 قبل الميلاد وبقيت هذه الثورة مستمرة حتى 16 عاما وعمل على تدمير مدينة بومبي الإيطالية وقتلت العديد من السكان الذين حاولوا الهرب في ذلك الوقت ولكن الحمم البركانية والغازات المنبعثة من البركان الثائر عملت على تدميرهم جميعا وقتل كل من كان في تلك المدينة في ذلك الحين وأيضا كان هناك مدينة إيطالية أخرى تسمي هيركولنيوم، حيث عمل بركان فيزوف على تدمير هذه المدينة تدميرا كليا وبذلك إدخال هاتين المدينتين في طي النسيان بسبب طبقات الرماد التي غطت المدينتين و التي تراوح سمكها إلى 6 متر وبقيتا منسيتين لمدة 1700 عام حتى تم العثور على المدن في القرن ال18 وشاهد علماء التاريخ والآثار الآثار المدمرة التي خلفها ورائه البركان الثائر ووجود الأحافير للإنسان الذي عاش في تلك الفترة ومنذ ذلك الحين والحكومة الإيطالية تراقب نشاط هذا البركان الثائر عن كثب من اجل تجنب مزيدا من الخسائر البشرية في الأرواح من هذا البركان.
