الجن والشياطين ليس لديهم مركبات لا نراها وحتى يكون الإنسان في وقاية من الجان تكون بعدة أمور منها: -
الإكثار من تلاوة سورة لإخلاص والمعوذتين فقد أخرج الترمذي والنسائي من حديث أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يتعوذ من الجان وعين الإنسان حتى نزلت المعوذتان، فلما نزلت أخذ بهما وترك ما سواهما. قراءة سورة البقرة في البيت دائماً، ففي صحيح مسلم أن رسول الله صلى عليه وسلم قال: لا تجعلوا بيوتكم مقابر، فإن الشيطان ينفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة. - قراءة أذكار الصباح والمساء. - تطهير البيت من الصور وآلات اللهو وسائر المنكرات. - الإكثار من تلاوة القرآن دائماً، لأنه شفاء لما في الصدور، كما قال تعالى:وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ[الإسراء:82]. - البعد عن المعاصي والمنكرات، فإن ما يصيبه من بلاء إنما هو بسبب ذنوبه، لقوله تعالى: وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ[الشورى:30]. أما ما يتعلق بالأذى الذي يمكن أن يلحق بالإنسان من الجن، فيجب على المسلم أن يعتقد أن ما أصابه لم يكن ليخطئه، وما أخطأه لم يكن ليصيبه. قال تعالى في شأن السحرة من الشياطين: وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ[البقرة:102] ولا ينبغي للسائل أن يترك الأوهام تسيطر على نفسه، فليتوكل على الله وليعتصم به، فإن من اتقى الله تعالى أمَّنه من كل خوف، وجعل له من كل ضيق فرجاً، ومن كل هم مخرجاً.