ولإن تداعت علينا الأمم كلها، فانظروا كمثال كيف تقف الشام أمام هذه القوى كلها.
وهل سمعتم بريح زلزلت أُحُدا هيهات هيهات ما أُحُدٌ بمنتقلِ
إنها أمة يُقَيِّظُ الله لها على رأس كل مائة سنة من يجدد لها دينها.
وأمة لا تجتمع على ضلالة أبدا
لا يوجد اليوم أمة تحمل ميراث النبوة غيرُ هذه الأمة.
لا يزال الله يغرس فيها غرسا يستعملهم في طاعته إلى يوم القيامة.
فكم بادت نخيل في البوادي
ولكن نخلة الإسلام تنمو على مر العواصف والعوادِ
بقوة الله سيبوء معاديها بالخيبة والحرمان، وبصفقة أخسر من صفقة أبي غَبْشَان.