فكرة العامه لسورة ق
أكيد وحدانيّة الله سبحانه وتعالى. تحدّثت عن الرّسالة، والكتاب الحفيظ، واللّوح المحفوظ. تحدّثت عن البعث والنّشور، ويوم الحساب، وأهوال يوم القيامة. الثّواب والعقاب، والجنّة والنّار. تحدّثت عن عظيم قدرة الله تعالى، وإعجازه في إعادة خلق المَخلوقات وإحيائها بعد موتها، وكيف أنّ الله تعالى يعلم مِثقال كلّ ذرّةٍ تنقص من جسد الميت حين يُدفَن ويتحلّل في التّراب. ذكرت السّورة أنّ الرّسول عليه الصّلاة والسّلام لم يكن جبّاراً على النّاس، وإنما هادٍ لهم. فيها تحذير للكافرين واليهود من بقائهم وثباتهم على كفرهم، وكيف أنّ الغطاء ينكشف عن قلبهم وبصيرتهم، فيرون الحق حقّاً، وشبَّه الله تعالى قوّة بصرهم بالحديد، وما يعقب هذا من ندمٍ وحسرة، لأنّهم كذّبوا بالبعث والنّشور. تحدّثت عن جزاء المُؤمنين وما فيه من من نعيمٍ مُقيم، وأجرٍ كبير، وجنّات عرضها السّماوات والأرض. تحدّثت عن مصير الكفار، وما ينتظرهم من أهوال العذاب يوم القيامة. ذكرت آياتها مناداة مَلَك الموت للأموات في القبور وبعثهم يوم القيامة. تسلية النّبي عليه الصّلاة والسّلام والتّخفيف عنه من تكذيب الكافرين له وعدم استجابتهم لدعوته. التّذكير بإحاطة علم الله تعالى بخفايا الأمور، وخواطر النّفوس، وما يستقرّ في القلوب.