السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فإن السنة النبوية وأحاديث البني محمد صلى الله عليه وسلم هي المصدر الثاني للتشريع في الدين الإسلامي وقد اعتمد الصحابة في تناقل كلام النبي صلى الله عليه وسلم على الإستماع له ونقله شفهيًا .
واستمر الأمر حتى جاء عصر اعتبر العصر الذهبي للخلافة الإسلامية فقد عم الخير والعطاء وأعطيت الحقوق لأصحابها وقد كان هذا في عصر الخليفة عمر بن عبدالعزيز رضي الله عنه وقد دفعت بعض العوامل عمر بن عبدالعزيز لإعطاءه أوامر بكتابة الأحاديث منها أنه خاف على هذا الميراث العظيم من الضياع والنسيان أو التدليس فقد كتب بعض الأحاديث بنفسه وأمر العلماء وشجعهم .
أيضًا قد اتسعت رقعة الدولة ومرتادي الدين الإسلامي وانتشرت الأحاديث الموضوعة على لسان البعض فكان لا بد من وجود مرجع سليم يتم من خلاله تأكيد صحة الأحاديث من عدمها.
وقد عاش في بيئة أُحيط فيها بالعلماء والتفكر والإهتمام بأمور الدين فكان هذا مشجعًا له.