ثلاثة دروس مستفادة من غزوة الأحزاب
* أن النبي صلى الله عليه وسلم شارك المسلمين في حفر الخندق، ويوم أشركهم معه في طعام جابر، ولم يستأثر به،وهذا يدل علي رأفت الرسول بالمؤمنين.
قال الله تعالى: {لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ}
* أن الله عز وجل يحفظ عباده المؤمنين في معاركهم ويمدهم بجيش من عنده ولا يضيعهم، حيث أرسل الريح في غزوة الأحزاب
قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَاءتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا وَجُنُودًا لَّمْ تَرَوْهَا وَكَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرًا}
* وأن القائد ( النبي صلى الله عليه وسلم) إستشار أصحابه وأخذ برأيهم، حيث أشار سلمان الفارسي رضي الله عنه وقال: يا رسول الله: "إنا كنا بأرض فارس إذا حوصرنا خندقنا علينا". فاستحسن رسول الله هذا الرأي منه وعمل به.