تعتبر نظرية زحزحة القارات صحيحة جزئيا
وذلك لأن زحزحة القارات هو نشاط جيولوجي تقوم به الصفائح التكتونية للكرة الأرضية، حيث تتمثل في حركات تكتونية إما التباعد أو التقارب أو الاحتكاك ما بين صفيحتين، لتبدو وكأنها تتزحزح عبر قاع البحر.
مما ادي إلي ظهور العديد من الأدلة والبراهين على حدوث عملية الإنجراف القاري.
حيث من بين هذه الدلائل تم العثور على أحفوريات لنباتات وحيوانات متشابهة على شواطىء قارات مختلفة، وهذا يدل علي أن هذه القارات كانت متحدة فيما قبل.
فمن بين هذه الأحفوريات كانت أحفوريات الميسوصور، وهو أحد أنواع زواحف المياه العذبة ويشبه التمساح الصغير، ووجدت أحفورياته في كل من البرازيل وجنوب أفريقيا.
وايضا كثير من الأحفوريات الأخري
وكان أبراهام أورتيليوس أول من افترض أن القارات قد تكون «تتزحزح»، وأن هذه الفرضية تطورت واكتملت بشكل مستقل على يد ألفريد فيغنر سنة 1912 م، لكن نظريته رفضها البعض لعدم شرحها للآلية التي تم بها ذلك، ورفضها البعض الآخر لما تضمنته من افتراضات نظرية. ثم لاقت قبولاً بعد أن قدمت نظرية الصفائح التكتونية شرحًا لآلية حركة القارات.