اللقب الذي لقب به العباس بن عبد المطلب هو ساقي الحرمين ويرجع السبب في هذا اللقب في عام الرمادة خرج أمير المؤمنين عمر بن الخطاب مع المسلمون الي مكان لصلاة الاستسقاء فوقف أمير المؤمنين عمر وبجانبة العباس بن عبد المطلب وأمسك بيمينة ورفعها للسماء وقال [اللهم إنا كنا نستسقي بنبيك وهو بيننا اللهم وإنا اليوم نستسقي بعم نبيك فسقنا]. ولم يغادروا مكانهم حتى هطل المطر وفرحوا المسلمين وقالوا هنيئا لك ساقي الحرمين.