انها عدت غزوات على حسب البحث
1. غزوة قرقرة الكُدْر
2. غزوة ذي أمّر :
3. غزوة حمراء الأسد : 3 :
4. غزوة دومة الجندل الأولى :
5. غزوة الحديبية :
للإطلاع على تفاصيل هذه الغزوة يمكنك مراجعة إجابتنا التفصيلية حول هذه الغزوة تحت عنوان : ما هي غزوة الحُديبية ، و متى حدثت ؟
6. غزوة تبوك : 4
هي آخر معركة اشترك فيها الرسول ( صلى الله عليه و آله ) حيث أنه لم يشارك بعدها في أيّة معركة أو غزوة .
و قصة هذه الغزوة هي أن رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) لمَّا علَم بأن إمبراطور الروم قد أعدّ قوّة عسكرية عظيمة لمهاجمة المسلمين ـ تحسباً لخطرهم المستقبلي على الدولة الرومانية ـ قوامها أربعون ألف فارس معززين بأحدث الأسلحة و المعدات ، و كان جيش الروم قد تقدم إلى منطقة البلقاء ، لذلك أمر النبي ( صلى الله عليه و آله ) عندها المسلمين بالاستعداد لمجابهة جيش الروم ، و رغم أن الظروف لم تكن موافقة لمثل هذه الغزوة حيث أن الحرارة كانت شديدة و كان المسلمون يعانون من الجدب ، و رغم كل ذلك فقد شارك ثلاثون ألف من المسلمين في هذه الغزوة ، و نظراً لما لقيه الجيش الإسلامي في طريقه من المتاعب سُمِّيَ بجيش العُسرة ، إلا أن هذه الغزوة كان لها درواً كبيراً في تمييز المؤمنين من المنافقين ، و المجاهدين الصادقين من الجبناء المتقاعسين و كشف عدد من المنافقين .
و في مطلع شهر شعبان من السنة التاسعة من الهجرة وصل الجيش الإسلامي إلى أرض تبوك ، لكن المسلمين لم يجدوا أثراً لجيش الروم و ذلك لأنه كان قد انسحب إلى داخل بلاده مفضلاً عدم مواجهة المسلمين و معلناً حياده تجاه المسلمين و ما يجري على أرض الإسلام .
7. غزوة دومة الجندل الثانية : 5
أرسل رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) لدى رجوعه من غزوة تبوك قوة من المسلمين إلى رجلٌ مسيحي يُسمَّى " أكيدر بن عبد الملك " كان يحكم منطقة دومة الجندل ، فتمكن المسلمون من السيطرة عليه و أحضروه إلى الرسول ( صلى الله عليه و آله ) ، فأعلن خضوعه و قبل دفع الجزية و البقاء على دينه ، و كتب عهداً بذلك ، فصالحه الرسول ( صلى الله عليه و آله ) و أهداه ، ثمّ أوصله إلى بلده بحراسة خاصة .