انتهي المنفلوطي الي تحديد مفهوم الخلق بان الانسان مسئول امام ضميره عما يفعل فالصادق لا يسمي صادقا حتي يصدق في جميع افعاله والعادل ليس عادلا الا اذا حكم على نفسه بالعدل ويجب ان يكون ضمير الانسان قائده فلا يبتعد عن الشر لانه يخاف من النار ، لا بل يبتعد عن الشر لان ضميره لا يسمح له بأن يمارس الشر