عندما تفكر في الآخر وتتذكر ان لا شيء يدوم وأنك كنت تنتظر ان تتخلص من مرحلة الابتدائية لتشعر انك صرت كبيرا.. وقد حصل ثم بدأت بفارغ الصبر تنتظر نهاية الثانوية لتصبح شاباً أخيراً.. وقد حصل.. وبدأت رحلة انتظار التخرج من الكلية وقد تخرجت وبدأت رحلة انتظار الزواج وتزوجت وبدأت رحلة انتظار اول طفل وقد أتى... وهكذا تنتظر في كل مرة الخطوة القادمة..
أياً كانت المرحلة التي انت فيها الآن لا تبقى في انتظار القادم.. عش اللحظة بتفاصيلها ولا تجعل الانتظار يضيع بهجتها وسعادتها..
الانتظار ينتهي حين تدرك أنك ميت وأنهم ميتون.. وتتذكر ان عليك العمل لآخرتك :)