كَمْ مِنْ أُنَاسٍ لَـهُمْ فـي الوُدِّ أَقْنِعَةٌ
يُبْدُونَ غَيْرَ الَّذِي فِـي قَلْبِهِمْ خَافِ
إِذَا رَأَوْنِـيَ قَـالُـوا أَنْتَ صَــاحِبُنَا
وإِنْ أَغِبْ.. طَعَنُوا ظَهْرِي بَأَسْيَافِ
مِنْ طِيْبِ قَلبيَ ضَـمَّدتُ الجراحَ ولم
أُظهِرْ لهم ألَـمِي..ما كنت بالـجافِـي
أَحْســنتُ فيهم ظُنُوني أنَّهمْ رَجعُوا
عَنِ النِّفاقِ الذي قَدْ هَـدَّ أَ كْتَافِـي
لعَلَّهُمْ إنْ رَأوا وُدِّي..أَ كُنْ سَـبَبًا
في جَعْلِ وُدِّي لـهم كالـمَرْهَمِ الشَّافي
فَـقَــالَ قَــومٌ: لـمَاذَا لا تعَامِلُـهُـمْ
بالـمِثْلِ قلت لهم: ما الغَدْرُ أَوصَافِي
إنَّ الوفـاءَ سَــــيَبقَـى رغـمَ قـلَّـتِــهِ
ــ عِنْدَ الكَثِيريْنَ ــ طبعًا خَيرُهُ وافِ