كان للصحافة الوطنية تأثيراً محدوداً فى أعقاب الإحتلال البريطانى وطوال حكم توفيق حيث شهدت الصحافة المصرية نوع من الرقابة والتنبيه وإغلاق الصحف وتوجيه إنذار شديد لبعضها مثل الأهرام والمحروسة وأيضاً صحيفة التنكيت والتبكيت، وفى نفس الوقت أصدر جمال الدين الأفغانى جريدة العروة الوثقى التى كان تمثل صوت العالم العربى والإسلامى فى ذلك الوقت .