687 مشاهدة
هل يمكن معرفةوط الغير عن طريق المماتلة بيني وبينه
بواسطة عُدل

1 إجابة واحدة

0 تصويت

هل يمكنني معرفة الغير عن طريق المماثلة بيني وبينه ؟

مجزوءة الوضع البشري؛ مفهوم الغير؛ قضية معرفة الغير.

المفارقات:

 مفارقة الذات و الموضوع، الانفتاح و الانغلاق، المماثلة المغايرة.....

التساؤلات:

هل إدراك الأنا للغير يقبل التحقق أم يتعذر؟ هل يمكن معرفة الغير كذات أم كموضوع فقط؟ هل يمكن للأنا أن تنفتح على عالم الغير أم أن عالمه موصد و خاص؟ وإلى أي حد تيسر المماثلة بين الأنا و الغير معرفته؟

التحليل:

هل، صيغة استفهام تقصد جوابا يتراوح بين فرضيتين مفارقتين على الأقل. (ف1: المماثلة تيسر معرفة الأنا للغير؛ ف2: المماثلة تمنع معرفة الغير أو المماثلة ببن الأنا و الغير غبر ممكنة.)

يمكن، فعل يدل على ما يقبل التحقق...

معرفة، اسم يدل على قدرة الذات على إدراك موضوع يتجلى إمبريقيا أو يتمثل ذهنيا.

الغير، مفهوم يحيل عند سارتر على ألأنا الآخر الذي يشارك ألأنا الوجود لكنه يختلف عنها من حيث المشروع و الاختيار. و يدل عند جيل دولوز على عالم آخر مختلف وتجربة أخرى ممكنة.

عن طريق، بواسطة....

المماثلة، تعني عند هوسرل، مثلا، العالم البينذاتي الذي ينشأ من تداخل تجربة الأنا و تجربة الغير وتشاركهما، والذي يكون مستقلا عنهما...

إعادة صياغة الإشكال:

هل إدراك ألأنا للغير أمر يقبل التحقق؟ هل المماثلة بين عالم الأنا و عالم الغير ممكنة؟ أليس الغير وحيد عالمه؟......؟

الأطروحة المقصودة في السؤال:

(يمكن الاختيار بين أطروحات هوسرل، شيلر أو ميرلوبونتي.... والتي تتفق حول قابلية المماثلة بين الأنا و الغير، ومن تم يقبل أن يعرف:

شيلر، الغير يدرك كوحدة دلالية لا ينفصل فيها بعده الموضوعي عن بعده الذاتي(احمرار الوجنتين\ الخجل)

هوسرل، ينشأ بين الأنا و الغير عالم بينذاتي مشترك يشكل نطاقا تسقط فيه التجربة الإنسانية و تظهر بدليل قدرة الأنا على التوحد الحدسي بالغير....

ميرلوبونتي : التواصل ييسر معرفة الغير و يخرج عالمه من تعاليه و انغلاقه..... يقول ميرلوبونتي :" في تجربة الحوار، تتكون أرضية مشتركة بيني وبين الغير. إن أفكاري و أفكاره تشكل نصا واحدا."

المناقشة:

نقد الأطروحات التي تسلم بقابلية الغير للمعرفة كما هو في ذاته عن طريق المماثلة معه.

مثال1

 تبرز التجربة الصوفية أن العالم العرفاني الذي تشهده الأنا لا يقبل النقل للغير، هو عالم خاص و أصيل لا يعلمه إلا من يشهده....ألا يعني هذا أن ألمماثلة غير ممكنة ببن الأنا والغير؟

مثال2

 التواصل بين الناس يتم عن طريق اللغة، فهل اللغة تفصح عن عالم الغير أم أنها تخفي أكثر مما تصرح( رأي دوكرو و أوليفي روبول)؟

مثال3

ألا تحضر الأنا في العالم بصيغ التعالي و التصنع و هو ما قد يمنع الأنا من معرفة الغير في حقيقته؟...

المناظرة بأطروحة غا ستون بيرجي التي تفترض أن عالم الأنا مغلق يمتنع التواصل معه، ليس لأن الأنا تريد ذلك ولكن لأنه عالم أصيل تخبره الذات فقط كما هو واضح في تجربة الألم و اللذة و الموت..، و بأطروحة سارتر التي تعتبر أن العدم الذي ينشأ بين الأنا و الغير لأنه (....ليس أنا) يجعله يتجلى على نحو إمبريقي مثل الأشياء. الفرق بين عمر و زيد هو نفس الفرق بين الطاولة و الكرسي. أي أن الغير يتمثل فقط كصورة ذهنية لا كحقيقة ذاتية. يقول سارتر: "الغير هو الكائن الذي أشكل موضوعا بالنسبة له."

التفكير في القضية على ضوء قضية راهنة:

مثال1

 إلى أي حد تيسر وسائط التواصل الاجتماعي مثل الفايسبوك و التويتر و الواتساب نشأة عالم مشترك يمكن الأنا من معرفة الغير؟

مثال2

كيف يمكن تغيير صورة الأنا عند الغير عندما تكون منمطة بأحكام قيمة غير سليمة؟

التركيب و الاستنتاج:

استنتاج الاختلاف في التصورات الفلسفية من قضية معرفة الغير،

الجواب على التساؤل بالتعبير عن الرأي الشخصي و الاستدلال عليه.

قبل التفكير في معرفة الغير، هل نعرف ذواتنا على الحقيقة؟

بواسطة ✦ متالق (142ألف نقاط)

اسئلة مشابهه

1 إجابة
505 مشاهدة
1 إجابة
13.1ألف مشاهدة
2 إجابة
1.9ألف مشاهدة
0 إجابة
63 مشاهدة
سُئل يناير 17، 2021 بواسطة مجهول
1 إجابة
101 مشاهدة
سُئل يوليو 6، 2020 بواسطة مجهول
1 إجابة
74 مشاهدة
1 إجابة
210 مشاهدة