هذه أبوذية من ريف العراق و قصتها أنه كان لأب 3 بنات جميلات يرعين الغنم (لأنه لم يكن له أولاد) و ذات يوم هبت عاصفة ترابية شديدة أضاعت طريقهن فاحتمين في بيت شعر لعربي هو و زوجته التي أمرها برعاية البنات و بعد 3 أيام سيسألهن عن أمرهن (كعادة الأعراب مع ضيوفهم) و بينما كان الأب يبحث عن بناته في بيوت العربان ارتجل هذا البيت الذي كان يردده بجوار كل بيت و لا يرد عليه أحد (ثلاث بالدجى راحن ولا جن ) الى أن وصل الى بيت شعر الرجل الذي يؤويهن فسمعه الرجل و رد عليه قائلا: (و لاهن من نسل حواء و لا جن ) بمعنى شديدات الجمال , فرد الأب : ( لا زاغن و لا راغن و لا جن ) يقصد أنهن شربفات عفيفات فرد صاحب البيت : ( و لا صابهن من الباري أذية) يعني ان شرا لم يمسهم . فقال والد البنات (اشهدوا يا ناس أن راعي البيت اخوي و ان حلالي حلاله )
ثلاث بالدجى راحن و لا جن و لا هن من نسل حواء و لا جن
لا زاغن و لا راغن و لا جن و لا صابهن من الباري أذية