الحق الأول المقصود به هو الحقيقة الفلسفية والتي وصل إليها العقل وتفكر فيها،
الحق الثاني المقصود به هو الحقيقة الدينية في الشريعة الإسلامية
أي أنه يرى أن للعقل دور في التفكر لا يتعارض مع التسليم للتعاليم الدينية وأنه ليس بذلك يتعارض مع الأحكام الدينية لأن الأحكام الدينية حق وما يتوصل إليه العقل والتفكر حق ولا يتعارض الحق مع الحق بل يؤيده ويشهد له
ورأي أن التأمل والتفكر مطلوب لتحسس عظمة الخالق في أبسط الامور وتدبيرها ولكن لا تُهلك عقلك في اشياء ستضلك وسلم لأحكمها ما دمت تثق في حكمة الخالق فمها العقل بلغ من العلم والفهم لن يبلغ حكمة الله في كل شيء