كان الفرزدق مع هشام بن عبد الملك في الحج و لا يستطيع الناس العبور من كثرة الازدحام فمر الإمام زين العابدين و انشقت له صفوف الناس حتى وصل الحجر الأسود في حين أن هشام و حاشيته لم يتمكنوا من الطواف لكثرة الحجيج فتساءل أحد مرافقيه من يكون هذا، فقال لا أعرفه مع أنه كان يعرفه جيدا لكنه خشي أن ينبهر به من معه، مما جعل الفرزدق ينطق بهذه الأبيات ليقول بأن هذا هو ابن الجود و الكرم و من سلالة نبي الله عليه الصلاة و السلام