في هذا الجيل يرفض بعض الاباء ذلك ربما لكي يجددوا من جديد سنة النبي الكريم عليه الصلاة و السلام و لزرع و غرس الحياء و الحشمة في قلوب و نفوس بنات هذا الزمن الذي سماه نبينا بزمن الفتن و نبهنا من خطورته لكن البعض اتبع الشهوات و الموضا التي تؤدي و تسوق الانسان الى جهنم و بيس المصير فلهذا انصح الاخوات الكريمات بان يحفظن افسهن و يحصننها بالادعية و الاذكار التي حثنا الرسول الامين على المداومة عليها و عدم الاستغناء عنها فام المؤمنين عائشة رضي الله عنها و ارضاها بعدما دفن زوجها النبي الكريم و ابوها ابو بكر الصديق رضي الله عنه و عمر ايضا في حجرتها كانت تستحيي من ان تتزين امام عمر بن الخطاب رغم انه ميت واما بالنسبة لرسولنا صلى الله عليه و سلم كان اشد حياء من العذراء في خذرها فما بالك بالبنات و ختاما اود ان اوجه نصيحة مختصرة مقتضبة لبنات زمن الفتن ان يقتدين بامهات المؤمنين و اود كذلك ان اهنئ اللواتي حفظن اخلاقهن و تخلين عن الشهوات و الموضا بجنة عرضها السماوات و الارض لهم فيها ما تشتهي انفسهن و اكثرو ما هذا كله الا وجهة نظري و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته