طموح الطالب ونتائج طموحه
دعنا نقول أولاً أن الإنسان بلا هدف أو طموح كمن يتخبط في غرفة مظلمة، بحثاً عن الباب للخروج منها، فيجب أن نغرس في نفوس أبنائنا الطموح وهما صغار لكي يكون لديهم هدف في الحياة يسعون لتحقيقه ويكونوا قادرين علي مواجهة صعوبات الوصول للنجاح، ولا يصيبهم الكسل أو الفتور والوصول إلي مرحلة اللامبالاة.
فالطالب حتي يكون طموحاً لابد أن يسعي جاهداً بالمذاكرة والجد المستمر دون التكاسل حتي يصل لأعلي المراتب والتفوق ويسبق غيره ويصبح ما أراده صغيراً أو ما يرغب به وبهكذا يكون حقق طموحه، ولابد أن يتجدد هذا الطموح فكلما إرتقي طمع أكثر ليحقق ما هو أعلي.