بالطبع للظواهر الطبيعية الداخلية دورا كبيرة في تغيير المناظر الطبيعية في الوسط الطبيعي عبر مرور الزمن، حيث أثرت الزلازل في تحرك الألواح التكتونية المكونة للقشرة الأرضية مما عمل علي تحرك الأسطح الثابتة للكرة الأرضية كلها مما غير من شكل وخريطة العالم فظهرت العديد من المحيطات وتفككت بعض المساحات مكونة بلاد وجزر مختلفة ومتفرقة عبر الزمن حتي وصلت إلي الشكل الحالي المعروف لنا. كذلك فهناك العديد من الظواهر الخارجية التي تم تنفيذها بفعل الإنسان والتي أثرت علي المناظر الطبيعية في الوسط الطبيعي مع مرور الزمن وذلك مثل التلوث الذي اثر علي العديد من المناطق والتنقيب علي البترول والذي ادي لتحرك بعض الأماكن من موقعها الأصلي وحرق الغابات بغرض التوسع العمراني وغيرها الكثير.