موضوع ادبي عن مكانه الاوطان في نفوس الاتباعيون ؛
تناول الشعراء الاتباعيون وقوفهم بالديار والاماكن وتاثرهم بها وذكرياتهم فيها وهم يعبرون في شعرهم عن مشاعرهم وافكارهم وذكرياتهم حيث يقول المتنبي؛
وكم من منزل في الارض يالفه الفتي ويبقي حنينه ابدا لاول مره
ان الشعر ومنذ نشاته كان ولايزال منبرا اعلاميا يتاثر مع مستجد يمر بكل بقبيله الشاعر ووطنه حيث يفرح لفرحها ويتغني بامجادها ويفخر ببطولاتها ويحمسها وقت الحرب ويشد من ازرها ويحزن لانتكاساتها ولان الشعر خفيف علي السمع والحفظ فكان وسيله لنقل تراث وثقافه الشعراء الي يومنا هذا ويقول الشاعر الشريف قتاده في فتره الخلافه العباسيه ؛
بلادي وان هانت علي عزيزه ولو انني اعري بها واجوع
ولي كف ضرغام اصول ببطشها واشري بها بين الوري وابيع.
فكان كلما تعرض وطنه الي استعمار فان جرحا لديه لاينضب ويظل ينزف شعرا ويؤرخ عادات عشيرته وتتوارثها الاجيال .
المصدر: موضوع