ذكر الصمغ العربي في القرآن الكريم، وذُكر كمعجزة من معجزات الله تعالى الربانية، ويسمى بالصمغ العربي السوداني؛ حيث تُعد السودان من أكثر الدول إنتاجاً له، بحيث تساهم في إنتاج سبعين بالمئة من منتوجات الصمغ العالمية، ويتصف بأنه مادة لزجة دابقة، بدون لون او رائحة؛ بسبب احتوائه على صفات وخصائص معينة، ويتميز بمذاقه الحامض بنسبة خفيفة، كما أنه قابل للذوبان في الماء الساخن وغير قابل للذوبان بالكحول، ويستخرج من نبات أكاسيا الموجود في السودان والسنغال. لذلك فالسودان والسنغال تُعد من الدول المناسبة لزراعة الصمغ العربي.