ايجابيات نموذج رذرفورد
بعد اكتشاف رذرفورد، بدأ العلماء يدركون أن الذرة ليست في النهاية جسيمًا واحدًا، ولكنها تتكون من جسيمات أصغر حددت الأبحاث فيما بعد البنية الذرية الدقيقة التي أدت بنا إلى تجربة ذرفورد للرقائق الذهبية. اكتشف العلماء في نهاية أن الذرات لها نواة موجبة الشحنة، مع عدد ذري دقيق من الشحنات في المركز، مع نصف قطر يبلغ حوالي 1.2 × 10−15 متر× [عدد الكتلة الذرية]1⁄3. كما اكتُشف بعد ذلك أن الإلكترونات أصغر من ذلك
وجد العلماء في وقت لاحق باستخدام الأشعة السينية أن العدد المتوقع للإلكترونات نفس العدد الذري في الذرة. فعند مرور أشعة سينية عبر ذرة، يتشتت بعضها بينما يمر الباقي عبر الذرة. وبما أن الأشعة السينية تفقد شدتها في المقام الأول بسبب التشتت في الإلكترونات من خلال ملاحظة معدل النقص في كثافة الأشعة السينية، يمكن تقدير عدد الإلكترونات الموجودة في الذرة بدقة.