العلاقه بين المعني اللغوي والاصطلاحي للعقيده
العقيدة : وفقاً للتعريف اللغوي تعني: ما أُبرم وأُحكم من الأشياء سواء ماديًّا أو معنويًّا.
ونلاحَظ هنا اقتراب أو تطابق فى المعنى اللغوي والاصطلاحي لكلمة العقيدة
فالعقيدة هي الإيمان بالشيء إلى ان يتمكن القلب منه ، فكأنه انعقد
والعلاقة هنا بينهم هى التطابق والاقتراب فى المعنى
العقيدة في اللغة هي هى مصدر الفعل يعتقد أعتقاداً وتم أخذها من الشد والترابط بقوة ولذلك ، ينطبق مصطلح العقد على المبيعات ، والمشتريات ، واليمين ، والزواج ، وما إلى ذلك. لأن هذه الأطراف ملتزمة بالقوانين والأعراف
والعقيدة فى الاصطلاح مايؤمن به قلب الفرد ويتخذه ديناً ومذهباً له حتى لا يشوبه الشك وبمعنى آخر ، هذا هو الأساس لبقاء الضمير ، أو يمكن القول أن الاعتقاد الراسخ ينطوي على نوايا الشخص وأفعاله وكلماته.
والعقيدة الإسلامية هي العقيدة المتجسدة في القرآن الكريم وحديث الرسول صلى الله عليه والصلاة والسلام أي الإيمان بالله العظيم ورسوله وكتبه ، والإيمان بالآخرة والعدل والقدر خير وشر ،ويؤمنون بكل ما ورد في القرآن ، وكذلك السنن الصحيحة ، وكل ما اتفق عليه كل السلف.
وينقسم النظام الإسلامي إلى قسمين رئيسيين: العقيدة والشريعة الإسلامية ، والشريعة الإسلامية تعني التكلفة الفعلية للإسلام في العبادة والمعاملات.لكن العَقيدة هي الأشياء العلميّة التي من الواجب على المُسلم أن يَعتقدها فى قلبه.
وتتميزُ العقيدةُ الإسلاميّة بمجموعة خصائص تُميّزها عن باقى العَقائد الأخرى وهى أنّها: عقيدةٌ ربّانية المنشأ؛ فهى تم الوحيَ بها من عند الله تعالى عن طريق جبريل إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وهي تتفق مع فطرة الإنسان ؛ فهى تتّفق عمليّاً مع الذى يدور في مخ الإنسان من الأفكار من حيث وجود خالقٍ مدبّرٍ لذلك هذا الكون العظيم الواسع وهذا قبل أن يَعرف الأنسان الإيمان أو يتعلّمه، كما أنّ العقيدة الأسلامية تتميّز باليُسر والسهولة والبساطة والوضوح.