يقال أن أول من وضع ازرار علي اكمام بدلة جنوده :هو نابليون بونابرت .
1.يقال أنه خلال تواجد جنود نابليون بونابرت في روسيا، أصابهم برد الصحراء السيبيرية القاتل بالإنفلونزا وترشح الأنف، فكانوا يمسحون أنوفهم بأكمام معاطفهم، فيتراكم المخاط، مخلفاً مظهراً سيئاً ومقززاً، غضب نابليون واشمئز حين رآه.
وحين اقترح عليه أحد خياطي الجيش، تركيب عدد من الأزرار بشكل متجاور على أكمام السترة، لتسبب جرحاً في أنوف الجنود إذا حاولوا مسحها فيها، وافق نابليون على الفور، وظلت عادة تركيب الأزرار على جانبي الأكمام حتى يومنا.
2.و تنسب روايات أخرى الواقعة نفسها لـ”هوراشيو نيلسون”، قائد القوات البحرية الملكية البريطانية، وقت الحروب النابليونية في القرن الثامن عشر، الذي كان حريصاً أيضاً، على مظهر البحارة والجنود.
3. وهناك رواية أخرى، تشير إلى أن ارتداء البدلات والسترات في وقت ما كان ملازماً للرجال في كل أحوالهم، في الاجتماعات الرسمية، أو عند تسلق الجبال، وكان خلع الرجل لسترته تحت أي ظرف يشبه الظهور بملابس داخلية أمام الناس!
لذلك، كان من الضروري في بعض الأحيان، فك الأكمام، وتشميرها أو ثنيها، عند القيام بأي عمل قد يسبب اتساخ أطرافها، ولذلك اخترعت أزرار الكم وهذا هو الأرجح .