في عام 1543، نشر نيكولاس كوبرنيكوس أطروحته ثورات على المدارات السماوية، الذي قدم فيها نظرية تزعم أن الشمس مركزًا للكون، وهو الأمر الذي ظل محل نزاع وشك لمائتي عام تالية أيد جاليليو جاليلي في عام 1610، نظرية كوبرنيكوس عن طريق مراقبة أطوار كوكب الزهرة وأقمار المشتري. كتب جاليليو أيضًا أطروحة في الدفاع عن تلك النظرية، وهو ما تسبب في اتهامة بالهرطقة عام 1632، وتقديمه إلى محاكم التفتيش.