أوضح القس مرقريوس نبيل كاهن كنيسة العذراء بحلوان خلال عظته اليوم الثلاثاء بالبصخة المسائية من أسبوع الألام في كنيسة الشهيد العظيم فلوباتير مرقريروس أبو سيفين بحلوان كيف تم جلد السيد المسيح له كل المجد يوم الجمعة العظيمة قبل الصلب حيث قال إن اليهود كانوا يستخدموا في الجَلد سوط به 3 شرائط أو إثنين من الجلد وكان من عادتهم أن يجلدوا أربعين جلده إلا واحده أي 39 جلده ويكون أماكن الجلد 12 جلده علي الظهر والباقي علي الكتف وكانوا يكشفون الجزء العلوي للمعاقب فقط وبعد الجلد يطلقوا المحكوم عليه أو ينفذو فيه أي أحكام أخري ، وأكمل أما المسيح فقد تم جلده علي طريقة الرومان والتي كانت أكثر وحشيه من التي كان ينفذها اليهود فكان السوط الذي يجلد به عبارة عن شرائط طولية من الجلد مغروس بها عظام حيوانات وكانوا يأتون بنصف عمود ويجثو عليه المحكوم عليه وذلك بعد أن يجردوه من كامل ملابسه وتكون أعداد الجلد بحسب ما حكم به الحاكم وأن لم يكن هناك حكم ،كما في حالة المسيح، كان الجلاد يضرب المعاقب حسب ما يحلو له و كان من الممكن أن يستمر الجلاد في الضرب حتي يتعب دون رحمة أو رأفة بالمجلود وكان الضرب بطريقة عشوائيه علي جميع أنحاء الجسم فكانت عظام الحيوانات الموجوده بالسوط تنهش في جلد المسيح حتي سالت الدماء من جميع أجزاء جسده المقدس ، وأشار إلي أن الرومان كانوا لا يجلدوا سوي العبيد وأعتبروا كل البلاد التي تحت حكمهم عبيد عندهم يحاكموهم حسب ما يشاءوا وبهذا يكون المسيح قد جُلد كعبد.
