جزيرة أم الغنم تتكون الجزيرة من الصخور الجيرية، وتقع في الشمال الغربي من مسندم، وقد سميت بهذا الاسم بسبب كثرة الأغنام فيها حيث كان الرعاة يتركون أغنامهم فيها ويذهبون للصيد، وتحتوي الجزيرة على بناء صخري يعود إلى الفترة الساسانية، ويوجد فيه الكثير من الأواني الزجاجية، والفخارية. جزر الحلانيات تقع هذه الجزر في منطقة ظفار
الحلانية: هي أكبر جزيرة في هذه الجزر وتقع في وسطهاويعمل سكانها في مهنة صيد السمك، وتزدهر فيها السياحة، وبخاصة في فصل الشتاء، حيث تتميز بشواطئها الجميلة، والهادئة، والنظيفة، ويوجد فيها أجمل أنواع الطيور المهاجرة، وكذلك السلاحف البحرية النادرة، والأغنام البرية، كما يوجد فيها بعض المواقع الأثرية، وتتميز الجزيرة بتنوع تضاريسها، فيوجد فيها مرتفعات، وصحاري، والخلجان.
جزيرة السودة: هي جزيرة غير مأهولة بالسكان، وسُميت بهذا الاسم نسبة إلى اللون الأسود، كما أنّه يطلق عليها أيضاً اسم جزيرة الطيور لكثرة الطيور فيها، وازدهرت فيها السياحة بعد إقامة فندق، ومنتجع سياحي فيها. الحاسكية: هي جزيرة لا يوجد بها سكان تتميز بشاطئها الجميل، وتكثر فيها الكهوف، والجبال، وسُميت بهذا الاسم لقربها من الحاسك. القبلية: هي جزيرة غير مأهولة بالسكان، ويوجد بها الكثير من الأسلحة القديمة غير المستخدمة.
جزيرة تليغراف: تسمى أيضاً جزيرة مقلب، كما أنّها عرفت بنرويج الأوسط، تقع في ولاية خصيب، في محافظة مسندم، وسُميت بهذا الاسم بسبب مرور أول سلك تلغراف منها في منطقة الشرق الأوسط الذي يربط بين الهند، ومدينة البصرة في العراق، بحيث كانت الجزيرة محطة تابعة لبريطانيا، وهي صغيرة المساحة، وتتميز بتنوع تضاريسها وكثرة جبالها، ويزورها الكثير من السياح في العالم لالتقاط الصور فيها.
جزيرة مصيرة: هي أكبر جزيرة في عُمان، وتقع قبالة الساحل الشرقي لسلطنة عُمان، وتبلغ مساحتها حوالي 649كم، ومعظم المناطق الداخلية في الجزيرة مهجورة، لكنّ المناطق الشمالية منها مأهولة بالسكان ففيها تقع قرية رأس حليف، وتشتهر الجزيرة بصناعة النسيج التقليدي، وصيد الأسماك، وتزدهر السياحة فيها بشكل كبير، فهي البيئة المناسبة لتوجد السلاحف المائية ذات الرؤوس الضخمة، والتي تجذب الكثير من الناس لمشاهدتها.