قال الله تعالي لم يقنت ولم يقل تقنت لان هناك قاعدة نحوية هي ان الفعل يؤنث ويذكر فاذا كان الفعل مؤنثا ووقع بين الفعل والفاعل فاصلا ثم ان الخطاب موجه لنساء النبي في قوله (يا نساء النبي لستن كأحد من النساء) هذا خطاب خاص بهن فجاء بصيغة خطاب الاناث اما في قوله تعالي (يريد الله ليذهب عنكم الرجز اهل البيت ويطهركم تطهيرا)هذا الخطاب يشمل كل اهل النبوه وفيهم الاناث والذكور لذلك جاء الخطاب بصيغة المذكر ،وهناك قاعدة ان بعد 'ما ومن' يأتي مذكر او مؤنث وهما مشتركتان في العدد والجنس ولذلك يجوز فيها الامرين ولكن العرب في الغالب يبدأون بمذكر ما يدل علي لفظها ثم يبينون المعني لذلك جاءت من يقنت ولم تأتي من تقنت ويفهم من معناها انه مراد بها المؤنث.