تارجحت العلاقة بين الجزائر وفرنسا بين السلم والحرب حيث قامت فرنسا باحتلال الجزائر فى عام 1832 م وعملت على اقامة اسواق ومراكز تجارية لمنتجاتها فى الجزائر وجعلت اللغة الرسمية هى اللغة الفرنسية واصبحت الجزائر وبلاد المغرب العربي من البلاد الفرانك فونية وفى نهاية الخمسينات من القرن العشرين قامت الدول العربية بالاستقلال ومن ضمنها الجزائر حيث استقلت عام 1962 م وقد خاضت الجزائر حروب طاحنة مع الفرنسيين لنيل استقلالها حتى سميت بلد المليون شهيد من كثرة ما استشهد من ابنائها فى هذه الحروب وبعد الحصول على الاستقلال لم تستطع الجزائر حتى الان فصل مواردها الاقتصادية عن فرنسا حيث يوجد بها الكثير من الشركات الفرنسية التى تعمل فى مجال التعدين مثل استخراج البترول والحديد, كما ان فرنسا مازالت هى المصدر الرئيسى للجزائر فى اغلب السلع مثل السيارات والاسلحة وما الى ذلك اى انها مازالت لم تستقل عن فرنسا اقتصاديا وخاصة ان الفرنسيون يعتبرون الجزائريون مواطنون من الدرجة االثانية ولهم الحق فى دخول فرنسا فى اى وقت مما دفع العديد من الشباب الى السفر الى اوروبا لتحقيق طموحاتهم لذا فالعلاقة الجزائرية الفرنسية ما زالت متارجحة بين السلم والحرب