لأن إنضمامها لدول الكمونوليث حينها كان سيصبح بوضع التاج المصري وهو ما رفضته القيادة السياسية السودانية بأن تكون تابعة للسيادة المصرية و ذلك وفقًا لمقترح الهلالي باشا