لماذا قال فى الاستعانه بالدلجه شئ وما الفائده
عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
(إن الدين يُسْر، ولن يَشادَّ الدينَ أحد إلا غلبه، فسَدِّدوا وقاربوا وأبشروا، واستعينوا بالغُدْوة والروحة، وشيء من الدُّلَجة)
ففى الحديث قال شئ من الدلجه الغرض منه "التبعيض"
والفائده من ذلك ان المؤمن لا يقوم الليل كله حيث اننا منهين عن قيام الليل كله ولكن نقوم من بعد العشاء وقتا ،وفى السحر وقتا قال تعالى "كانوا قليلا من الليل ما يهجعون "
وفسر بعض العلماء "شئ من الدلجه" اى وقت قليل من الليل لان العمل فى الليل به مشقه فلذلك لتخفيف على المسلمين ذكر"شئ"للتبعيض .